زيادة وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا
بينما تركز بروكسل على أوكرانيا، وصل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون القارة الخضراء إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وصلت الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي الآن إلى أعلى مستوى لها منذ أزمة المهاجرين 2016-2015 ، حيث تكافح الدول الأعضاء لإدارة التدفق الهائل للاجئين النازحين بسبب الصراع في أوكرانيا .
وفقًا لتقرير نشر في وقت سابق من هذا الشهر من قبل وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) ، في أول 11 شهرًا من هذا العام ، تم اكتشاف 308000 حالة دخول غير قانوني عبر الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي ، بزيادة 68٪ مقارنة بنفس الفترة. الفترة في عام 2021. يظهر زيادة.
على الرغم من أن هذه الإحصائية كانت لفترة شهر واحد قبل نهاية العام ، وفقًا لذلك ، فإن تدفق المهاجرين الآن أكبر من الإحصائيات السنوية لأوروبا منذ عام 2016.
وفقًا لما أوردته Breitbart News حول إحصاءات الهجرة ، لم يحظ ارتفاع الهجرة غير الشرعية باهتمام كبير هذا العام حيث يركز الأوروبيون على الأزمة في أوكرانيا.
بالطبع ، تجدر الإشارة إلى أن إحصائيات فرونتكس لا تشمل ملايين اللاجئين الأوكرانيين الذين تدفقوا إلى دول الاتحاد الأوروبي في خضم الحرب في بلادهم.
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، تم تسجيل ما يقرب من 7.9 مليون لاجئ أوكراني في جميع أنحاء أوروبا اعتبارًا من الأسبوع الماضي ، واستقر معظمهم في بولندا وألمانيا وجمهورية التشيك. كما أفاد معهد "Statista" في بداية الشهر الأخير من عام 2022 أن روسيا قبلت أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين بـ 2.85 مليون شخص.
ومع ذلك، لا يُعتبر اللاجئون الشرعيون "وافدين غير نظاميين" والعديد من الأجانب الذين يتدفقون على أوروبا الغربية هم مهاجرون لأسباب اقتصادية. على سبيل المثال ، النسبة الأكبر من المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي لطلب اللجوء في إنجلترا ، يدخلون هذا البلد من ألبانيا ، التي ليست في حالة حرب.
أمن الحدود لا يجعل أوروبا أكثر أمانًا. يولد عدم الاستقرار.
وفقًا للإحصاءات التي أعلنتها فرونتكس، شهدت طرق غرب البلقان ووسط البحر المتوسط أكبر حركة مهاجرين هذا العام. في نوفمبر وحده ، تم عبور 27000 نقطة حدودية غير شرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت المؤسسة أن أكثر من 2100 ضابط يعملون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الضغط الشديد للمهاجرين والتحديات الأخرى على الحدود.
تعليقات
إرسال تعليق